التعاونية ساعدت 70 موظفاً واجهتهم ظروف استثنائية خلال 2022

إعداد: محمد جودت الرفاعي 

الإمارات العربية المتحدة، إمارة دبي:

أكد مدير إدارة الموارد البشرية والتوطين في تعاونية الاتحاد السيد أحمد سالم بن كنيد الفلاسي أن التعاونية تحرص على تحقيق أولوياتها الاستراتيجية في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لدعم ومساعدة الموظفين ممن يمرون بظروف استثنائية، حيث تواصل جهودها لتحقيق المزيد من التطلعات التي تُسهم بشكل أكبر في مد يد العون لجميع الموظفين المحتاجين للمساعدة، لافتاً إلى أن التعاونية قامت بمساعدة 70 موظفاً ممن واجهتهم ظروف استثنائية بمبلغ إجمالي قدره 222,236.16 درهم منذ بداية العام الجاري 2022.

وأشار إلى أن إجمالي المساعدات التي تلقتها التعاونية من الموظفين منذ إطلاق برنامج التبرعات للحالات الإنسانية في عام 2018، عبر إدارة الموارد البشرية والتوطين، وصل حتى الآن إلى 1,648,278.40 درهم، إذ تهدف هذه المساعدات الفعالة إلى تلبية المتطلبات الحياتية الطارئة والحرجة لزملائهم الموظفين ممن يمرون بظروف استثنائية، وذلك عبر تبرعات شهرية يقدمها موظفي التعاونية للبرنامج كلاً حسب استطاعته المادية ورغبته، لتعزيز وإرساء قيم الإنسانية بين الموظفين، وبما ينسجم مع التوجهات السامية لقيادة الإمارات بالمحافظة على صدارة الإمارات في العالم كنموذج للعمل الخيري والإنساني.

وتابع بأن برنامج الحالات الإنسانية لموظفي التعاونية يعتبر من أهم المبادرات الاستراتيجية للتعاونية التي ترمي إلى تعزيز ونشر مبدأ التكافل الاجتماعي بين الموظفين، وهو من المبادئ والأهداف التي بدأت التعاونية العمل بها منذ نشأتها، إذ باتت تعمل بشكل متواصل من خلال وحدة إسعاد الموظفين لبناء منظومة وبيئة عمل متطورة ومتكاملة تعزز الولاء المؤسسي.

ولفت إلى أن مبادرة جمع التبرعات للحالات الإنسانية انطلقت في أواخر عام 2018، بهدف المساهمة الفعالة في تلبية المتطلبات الحياتية الطارئة والحرجة للموظفين، وذلك لتنمية حس التضامن والمسؤولية المجتمعية، موضحاً أن فعل الخير عمل نبيل محبب بين أفراد المجتمع والتعاونية تشجع باستمرار على العامل به وتطبيقه.

وأضاف أنه توجد بعض الحالات تكون غير مستوفية للشروط ولا تندرج تحت المعايير المعتمدة للحالات الإنسانية، ولكن إدارة التعاونية تتعامل مع هذه الحالات بمرونة وتستثنى بعض الاشتراطات، وذلك نظراً لصعوبة الحالة ومدى أهمية تقديم الدعم المالي لها، لما له مردود وأثر إيجابي للوقوف على حل المشكلة، مؤكداً بأن هذه التسهيلات تأتي توافقاً مع رؤية الإدارة العليا الرامية إلى أهمية توفير وتقديم الدعم اللازم للموظفين والذي ينعكس بصورة إيجابية على المؤسسة.