اعداد : مروان القرعان
تصوير : سلطان المرزوقي

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي، نظمت تعاونية الاتحاد وهيئة الصحة بدبي للعام السادس على التوالي، مسيرة بالدراجات الهوائية والنارية، لنشر الوعي بمرض سرطان الثدي وتضامناً مع المرضى حيث لاقى الحدث في هذا العام إقبالاً أكبر من المشاركين لتزامنه مع تحدي دبي للياقة والذي رفع عدد المشاركين إلى 3000 مشارك مقارنة مع 2000 للعام الماضي.

وفيما يتعلق بالمبادرة، قال يعقوب البلوشي مدير إدارة تجارة الأغذية الطازجة في تعاونية الاتحاد، “نرمي من مسيرة طواف دبي الوردي إلى زيادة الوعي حول سرطان الثدي، والصحة العامة بشكل عام من خلال تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن المرض، مما يؤدي إلى التنبؤ المبكر ويقلل من الأثر والأضرار الناجمة عن المرض “.

وأضاف: “للسنة السادسة على التوالي، تشترك تعاونية الاتحاد مع هيئة الصحة بدبي لتنظيم مثل هذا المبادرة الفعالة، مما يعكس التزامها تجاه الصحة العامة ويعزز جهودنا لبناء بيئة صحية وآمنة من خلال نشر المعرفة والوعي بين أفراد المجتمع.”

وأوضح سالم محمد بن لاحج مسؤول المساعدات الإنسانية بهيئة الصحة بدبي أهمية هذا الحدث السنوي الذي يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لتعزيز الجانب الوقائي لدى أفراد المجتمع ورفع وتعزيز الوعي العام حول صحة المرأة، وتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، والتشجيع على الفحوصات الدورية لتقليل نسبة الإصابة بالمرض ورفع نسب الشفاء منه للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.

وأشاد بن لاحج بحجم المشاركة الكبير الذي شهدته المسيرة، والتي ساهمت بشكل فاعل في التعريف بهذا المرض ومضاعفاته السلبية على المرأة والمجتمع بشكل عام، لافتاً إلى الدعم الذي حظي به طواف دبي الوردي من الدوائر والمؤسسات الحكومية بدبي إضافة إلى مرضى سرطان الثدي والعديد من العائلات من مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة.