تعاونية الاتحاد تدعم مشروعين لـ “دبي لرعاية النساء والأطفال”
اعداد : مروان القرعان
تصوير: مروان القرعان
الإمارات العربية المتحدة، دبي، 8 أكتوبر ، 2017:
وقعت تعاونية الاتحاد أكبر التعاونيات الاستهلاكية في الدولة، مذكرتي تفاهم مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تقضي الأولى بتنفيذ مشروع برنامج تمكين المرأة، والمذكرة الثانية ترمي لدعم مشروع الزراعة المائية، يأتي ذلك انطلاقاً من استراتيجية الحكومة الاتحادية ورؤيتها 2021 م التي تهدف إلى تحقيق العيش الكريم ورفاهية الانسان وضمان توفير الخدمات الاجتماعية ذات الجودة العالية وتسهيل الوصول الى الخدمات الحكومية وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص للارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور.
وقع الاتفاقية عن تعاونية الاتحاد السيد سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق بالإنابة عن الرئيس التنفيذي، وعن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال سعادة عــــفــــراء الـبـــــســـــــــطـــــــــــــــــــي المدير العام للمؤسسة.
ومن جهته قال السيد سهيل البستكي ” بلغ إجمالي المبلغ المقدم من تعاونية الاتحاد لدعم مذكرتي التفاهم التي تم توقيعهما مؤخراً 406 ألف درهم إماراتي موزعة كالتالي 243 ألف درهم إماراتي لدعم مشروع برنامج تمكين المرأة، و 163 ألف درهم لدعم مشروع الزراعة المائية، مشيراً إلى أن التعاونية تحرص على دعم مشاريع مبتكرة تسهم في بناء مجتمع ذو أسس مستدامة “.
ومن جهتها قالت سعادة عفراء البسطي “نثمن الدور البارز الذي تبذله تعاونية الاتحاد في دعم جهود مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لتعزيز استقرار وترابط المجتمع، حيث سيساهم الدعم المقدم في فتح أبواب أمل جديدة للعديد من ضحايا العنف من النساء، والمساهمة في توفير الرعاية والحماية لهم، ونأمل أن يكون هذا التعاون هو مجرد بداية لتعاون أكبر في المستقبل القريب”.
وتهدف مذكرة مشروع برنامج تمكين المرأة، في الاسهام في إعادة تأهيل النساء المعنفات ويسهل عملية دمجهن في المجتمع من خلال تطوير مهاراتهن السابقة وغرس مهارات جديدة، وإلى تنفيذ برامج مختلفة لتدريب الحالات التي ترعاها تعاونية الاتحاد.
في حين تهدف مذكرة مشروع الزراعة المائية إلى دعم مشروع الزراعة المائية، وتنمية قدرات الحالات التي ترعاها المؤسسة وتطوير مهاراتهم في إدارة المشاريع والمهارات الحياتية التطبيقية مثل البيع والشراء، وتحقيق الاستقلالية، وتنمية ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم وإعادة تأهيلهم، ودمجهم في المجتمع لتكوين نسق معرفي وفكري وقيمي وسلوكي للمساهمة في عملية تنمية المجتمع.
شاركنا بتعليقك