وقعت “بيت الخير” اتفاقية مع جمعية الاتحاد التعاونية لتعزيز الشراكة المجتمعية، و التي تأتي انطلاقاً من الرغبة في تفعيل الجهود المشتركة بين الطرفين و إرساء قواعد العمل الخيري ، حيث أبرم الاتفاق على كفالة الجمعية لعدد من الأيتام المسجلين لدى جمعية بيت الخير ، و ذلك في يوم الاثنين الموافق 3 نوفمبر 2014 .وتقضي بزيادة جمعية الاتحاد لعدد الأيتام الذين تكفلهم إلى 43 يتيماً.

ومثل جمعية “بيت الخير” للتوقيع على الاتفاقية سعادة / عبد الله الأستاذ – مساعد المدير العام لجمعية بيت الخير ، بينما مثل جمعية الاتحاد التعاونية السيد/ سهيل البستكي – مدير إدارة الإعلام والاتصال نيابةً عن السيد مدير عام الجمعية ، على أن تُفعّل مباشرة، كبادرة احتفاء بالعيد الوطني الثالث والأربعين، ومدة الاتفاقية عام واحد قابل للتجديد.

وأشاد عبدالله الأستاذ، مساعد المدير العام لجمعية بيت الخير، بالعلاقة الوطيدة التي تربط جمعية الاتحاد التعاونية بجمعية “بيت الخير” كشريك في العمل الخيري، والتعاون الذي استمر لسنوات،
وقال: إن كفالة جمعية الاتحاد لهذا العدد من الأيتام، يرفع عبئاً عن كاهل “بيت الخير” ويؤكد الدور الإنساني والمجتمعي لجمعية الاتحاد الرائدة بخدماتها للمستهلك، وحرصها على توجيه جزء من ارباحها لصالح الأرامل والايتام ومحدودي الدخل، ونحن نأمل في أن تحذو بقية المولات والمراكز التجارية حذوها، ، مؤكدين وحدة الوطن والمجتمع في مجتمع الاتحاد الذي نحتفل اليوم بذكراه الثالثة والأربعين.

من جانبه أثنى البستكي على دور جمعية “بيت الخير” البناء في مجال العمل الخيري والإنساني، مشيداً بالتعاون القائم بين الجمعيتين من أجل دعم آلاف المستحقين والأسر المسجلة في بيت الخير، والذي توج برعاية هذا العدد من الأيتام وكفالتهم وتغطية احتياجاتهم.
وهذا من منطلق الحرص على دعم و تعزيز مفاهيم التعاون و الشراكة المجتمعية القائمة بينهما بشكل فعال ، والتي تأتي من الاهداف الاستراتيجية لجمعية الاتحاد ، إضافةً إلى الجهود المبذولة لخدمة المجتمع و المساهمة المجتمعية في مختلف القطاعات ، و بصورة أخص فئة الأيتام و التي تعتبر من أعظم أبواب الخير ،وما لها من الفضل المجتمعي ، و التي أولى ديننا الحنيف أشد الاهتمام بهذه الفئة ، و عظّم مكافأة الاحسان إليهم ، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بأصبعيه ، يعني السبابة والوسطى) رواه البخاري.