أصبحنا في عام 2021، وما زلنا نسعى إلى تحليل ثقافة المستهلك بسبب التطورات المتسارعة والهائلة التي خضعت لها تجارة التجزئة عالمياً، إذ بات كل منفذ شرائي يحتاج إلى التعرف على سلوك المستهلك والذي هو تحليل “دورة الشراء” للمستهلك الذي يشمل الاستخدام والاستهلاك والتخلص من المنتجات والخدمات، مع مراعاة الجوانب السلوكية والعقلية والعاطفية أيضاً.

وهنا علينا طرح السؤال التالي، “ما الذي يجعل المستهلك يشتري منتجاً معيناً؟”، إذ أن الإجابة على هذا السؤال تساعد الشركات على خدمة قاعدة عملائها بشكل أفضل، حيث تمكنت تعاونية الاتحاد رغم الضغوطات التي واجهت العالم بسبب جائحة كورونا من إرسال الإجابات على هذه السؤال المهم، من خلال إعطاء نصائح للمستهلكين بضرورة شراء المنتجات الأساسية والضرورية وعدم التخزين، ما ولد عند المستهلكين نوع من أنواع الثقة والثقافة الشرائية.

وفي هذه المدونة سنوضح لكم كيف ساهمت تعاونية الاتحاد في تحديد ثقافة المستهلك خلال جائحة كوفيد -19 والتي ركزت على:

أولاً: فهم مشاعر المستهلك

يميل المستهلكون إلى العلامات التجارية التي يمكنهم الارتباط بها على المستوى العاطفي وهذا هو المكان الذي يمكن للشركات أن تثبت فيه قيمتها. تخضع مشاعر المستهلكين لخبرتهم مع علامة تجارية معينة أو كيف شعروا أثناء التسوق مع بائع تجزئة معين. هذا هو السبب في أن الأعمال التجارية يجب أن تتعامل مع المستهلك بالطريقة التي يتوقعون أن يعاملوا بها أنفسهم. يقوم المختصون في تعاونية الاتحاد في الوقت المناسب بمشاركة المعلومات مع عامة الناس حول كيفية التسوق بذكاء وتجنب الإفراط في الإنفاق على ميزانيتهم، حيث يتفهمون ويهتمون بمشاعر المستهلك. تحقق من المتجر الإلكتروني لتعاونية الاتحاد للحصول على أفضل الأسعار في دبي هنا.

ثانياً: خلق ثقافة تعزز سعادة المستهلك ورفاهيته

إن سعادة المستهلك ورفاهيته وجهان مختلفان لعملة واحدة، إذ سعت تعاونية الاتحاد جاهدة لخلق ثقافة عمل تضمن سلامة ورفاهية المستهلك، حيث كانت تعاونية الاتحاد من أوائل الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة التي طبقت جميع الإجراءات الصحية اللازمة الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة للتصدي لـ Covid19.

ثالثاً: قناة للتفاعل المباشر مع المستهلك

يعد التفاعل مع المستهلك ضرورياً لاستمرارية العمل كونه يبني علاقة ستستمر لفترة طويلة، وهذا ما فعلته تعاونية الاتحاد التي استطاعت تقليص فجوة الاتصال مع المستهلكين من خلال تواجد خدمة “إسعاد المستهلكين” في جميع الفروع والمركز التي تتبع لها، وكذلك عن بعد من خلال مركز الاتصال ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالتعليقات وقنوات التواصل الاجتماعي، إذ كانت خلال الجائحة عبر هذه القنوات على استعداد لمساعدة المستهلكين وتلبية رغباتهم بطريقة سريعة ونقل ملاحظاتهم التحسينية للإدارة المعنية لتطوير الخدمات.

إذا أعجبتك المدونة قم بأخبارنا برأيك في “التعليقات” وإذا كنت قد أحببت هذه المدونة أضغط على الإعجاب أو قم بمشاركة المدونة.

تحقق من أحدث عروض تعاونية الاتحاد هنا.