إعداد: محمد جودت الرفاعي

الإمارات العربية المتحدة، إمارة دبي:

أكدت تعاوينة الاتحاد أن موسم العودة إلى المدارس في دولة الإمارات يمثل حدثاً اقتصادياً واجتماعياً استثنائياً يتكرر كل عام، لما يتركه من أثر إيجابي على حركة الأسواق وزيادة المبيعات في قطاع التجزئة، مشيرة إلى أن شهر أغسطس شهد ذروة الإقبال على مراكز التسوق ومنافذ البيع مع انتهاء الإجازات الصيفية واستعداد الأسر للعام الدراسي الجديد.

وأوضحت أنها خصصت 3 حملات رئيسية للعودة للمدارس، تتنوعت منتجاتها بين القرطاسية، الأجهزة الإلكترونية، الحقائب، المستلزمات المكتبية، وجميع احتياجات الطلبة والمدارس والمعلمين، إلى جانب عروض واسعة على المواد الغذائية والاستهلاكية، حيث وصلت نسب الخصومات في هذه الحملات إلى 50% على مئات المنتجات، بما منح الأسر فرصة مثالية للتسوق بأسعار تنافسية وجودة عالية.

وأشارت إلى أن هذه الحملات تهدف إلى دعم المنتج المحلي والمورد الإماراتي، من خلال تخصيص مساحة أكبر للسلع المصنوعة في الدولة وإعطاء أولوية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوصول إلى المستهلك، الأمر الذي يعزز الاقتصاد الوطني ويكرس مفهوم الاستدامة في قطاع التجزئة.

وأضافت أنها تخصص في كل عام فعاليات مجتمعية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، وتشمل توزيع الهدايا على الطلبة في بداية الموسم الدراسي كنوع من التحفيز الإيجابي واستقبالهم بأجواء ترحيبية، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ومبادرات مجتمعية على مدار العام، تسهم في ترسيخ دور التعاونية كشريك رئيسي في خدمة المجتمع.

ولفتت إلى أنها تحرص على متابعة وتحليل أحدث تطورات موسم العودة إلى المدارس بشكل منتظم، لضمان تلبية جميع متطلبات المتسوقين، مع الالتزام بتزويد العملاء بكل احتياجاتهم في مكان واحد، بدءاً من المستلزمات المدرسية والقرطاسية مروراً بالإلكترونيات والمنتجات الغذائية، وصولاً إلى مجموعة واسعة من السلع تعكس التوازن بين الجودة والقيمة.

وأفادت أن المنافسة الإيجابية بين مراكز التسوق والمنصات الإلكترونية خلال هذا الموسم تدفع إلى الابتكار في طرق عرض المنتجات وتحسين تجربة التسوق، من خلال توفير بيئة مريحة وآمنة للعائلات وخدمات مضافة مثل العروض الحصرية للأعضاء وخيارات التوصيل السريع، ما يسهل على العملاء الحصول على احتياجاتهم بكفاءة وسهولة.