إنجاز أسواق أم القيوين في النصف الثاني 2017
كشفت تعاونية الاتحاد بدبي، عن أنه من المتوقع الانتهاء من إنشاء مشروع مركز “أسواق أم القيوين التعاونية بإدارة تعاونية الاتحاد” خلال النصف الثاني من عام 2017، حيث يندرج المشروع ضمن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً بين تعاونية الاتحاد وجمعية أم القيوين التعاونية، لإدارة وتشغيل الجمعية بأم القيوين لمدة 7 سنوات قابلة للتجديد، بحسب خالد بن ذيبان الفلاسي المدير العام لتعاونية الاتحاد.
وعن تفاصيل المشروع، قال الفلاسي “تقدر اجمالي تكلفته ب 50 مليون درهم، على مساحة 80 ألف متر مربع بمنطقة السلمة، ويتكون من طابقين تتضمن 25 محلاً تجارياً وخدمياً، إضافة إلى مدينة ألعاب ترفيهية، ومن المتوقع الانتهاء من إنشائها خلال النصف الثاني من عام 2017″.
أفضل مستويات الخدمة
وأكد سعادة خالد بن ذيبان الفلاسي المدير العام لتعاونية الاتحاد أن مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين ستسهم في تقديم أفضل مستويات الخدمة وأرقاها للمتسوقين في إمارة أم القيوين، مشيراً إلى أن تعاونية الاتحاد تملك إمكانيات وخبرات كافية وذات مستوى عالمي في مجال البيع بالتجزئة وإدارة وتشعيل التعاونيات، حيث أن تجربتها مع جمعية أسواق عجمان التعاونية التي تديرها تكللت بالنجاح وحققت الأهداف المرجوة ولبت التطلعات في وقت قياسي”.
تنمية وتحسين الامارة
وأكد الفلاسي أن جمعية أم القيوين التعاونية سوف تكون امتداداً لتعاونية الاتحاد، وسيحظى متسوقيها بنفس الخدمات والأسعار المميزة التي تقدمها في جميع فروعها بإمارة دبي ، بما يعود بالنفع والخير على المواطنين والمقيمين من ناحية الأسعار والجودة، إضافة إلى المساهمات المجتمعية و الاسهام في تنمية وتحسين الامارة من خلال الدعم المادي للجهات والمؤسسات، موضحاً أن جميع ما سيقدم في فرع أم القيوين سيكون بالمستوى الذي يفوق توقعات العملاء بشكل عام والمساهمين بشكل خاص، من خلال توفير المساحات والسلع والتسهيلات الخاصة بعملية إجراء البيع والشراء بما يحقق مصلحة الجميع.
توطين
واختتم الفلاسي قائلاً “سنحرص على توظيف المواطنين في التعاونية وتحديداً من أبناء إمارة أم القيوين، حيث يأتي ذلك تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لتعاونية الاتحاد الرامية لدعم وتوظيف الكوادر البشرية المواطنة وجذبهم واستقطابهم والإبقاء عليهم، وذلك من خلال تدريبهم وتسليحهم بالأدوات التي تمكنهم من أداء الأدوار المطلوبة منهم في دعم مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة وخاصة في قطاع البيع بالتجزئة الذي يعتبر أحد القطاعات الحيوية الهامة في الدولة”.
كما تم النشر في كل من :
شاركنا بتعليقك