دشنت تعاونية الاتحاد في مدرسة النخبة النموذجية للتعليم الأساسي – بنين مختبر الاتحاد للابتكار، كما وفرت 26 جهازاً لوحياً ذكياً “آيباد” لطلبة المدرسة، ضمن مذكرة تفاهم مشتركة بين الطرفين.
يأتي ذلك في إطار حرص تعاونية الاتحاد تطبيق مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال تقديم الدعم المادي للمدارس لدفع عجلة التطور، والتقدم في العملية التعليمية، وتطوير الموارد البشرية التي يلقى على عاتقها مسؤولية بناء الدولة والمضي قدماً في تحقيق الإنجازات.
افتتح المختبر كل من الدكتور احمد عبيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية في وزارة التربية والتعليم والسيد سهيل البستكي مدير إدارة التسويق والاتصال في تعاونية الاتحاد، بحضور الآنسة هدى سالم مدير قسم الاتصال وخدمة المجتمع في التعاونية والسيدة بشرى سالم الشومي مدير مدرسة النخبة النموذجة وعدد من المعلمات.

الاعلى انفاقاً
وتعقيباً على ذلك، قال السيد سهيل البستكي ” إن خطط تعاونية الاتحاد المستقبلية توسع نطاقها ليشتمل كافة القطاعات الحيوية في إمارة دبي، حيث تعتبر الأعلى انفاقاً في مجال المساهمة المجتمعية على مستوى الشرق الأوسط مقارنةً بالجمعيات التعاونية، موضحاً أنها انفقت أكثر من 69.1 مليون درهم إماراتي في عام 2014 على المساهمات المجتمعية في مختلف القطاعات، بهدف تحقيق رؤية الدولة المستقبلية الرامية لتوفير أفضل المرافق التعليمية والخدمية، والترفيهية لأجيال المستقبل، إضافة إلى توفير كل متطلبات الإبداع، والتميز لمواكبة التطور.
وأضاف البستكي ” يقوم قسم الاتصال وخدمة المجتمع في التعاونية بالبحث والتقصي عن القطاعات الحيوية التي تحتاج لدعم مادي أو لوجستي لإنجاح أنشطتها وفعالياتها ومبادراتها، موضحاً أن التعاونية لا تهدف لجني الأرباح فقط، إنما تتميز عن منافسيها بالمساهمة المجتمعية وتحسين شؤون منطقة عملها للارتقاء في الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع”.
ومن جهته توجه الدكتور أحمد عبيد المنصوري لتعاونية الاتحاد بالشكر لتقديمها الدعم المادي والمعنوي للعديد من مدارس إمارة دبي، والإسهام بتطوير ودفع عجلة منظومة التعليم فيها، بما يتوائم مع تطلعات القيادة الحكيمة، موضحاً أن دعمها المستمر ينعكس بشكل إيجابي وفعال على أبنائنا الطلبة ويرتقى بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المنطقة.
وأضاف ” نرجو أن يستمر الدعم للمدارس من قِبل تعاونية الاتحاد لما له من فوائد عدة، مؤكداً أنها تعتبر شريكاً استراتيجياً، بالنسبة لقطاع التعليم في إمارة دبي، داعياً الجهات الخاصة أن تحذوا حذوها لكونها مثال يحتذى به في مجال المساهمات المجتمعية”.
75%
وفي نفس السياق قالت السيدة بشرى سالم الشومي” إن الدعم المقدم من تعاونية الاتحاد “150 ألف درهم” أسهم في إعادة تأهيل مختبر للأنشطة المهنية في المدرسة وتقديراً لجهودها تم إطلاق اسم ” مختبر الاتحاد للابتكار” حيث تم تزويده بأحدث المعدات والأجهزة، كما روعي فيه تصميمه لمسات إبداعية لتوفر أجواء مناسبة للابتكار والتميز، موضحة أنه سيتم عقد محاضرات، وورش عمل تطويرية لمعلمات المدرسة ومنطقة دبي التعليمية، حيث من المتوقع أن يستفيد أكثر من 75 % منهن العام الجاري.

عربة الاحتياط
أما بالنسبة للأجهزة اللوحية الذكية ” الآيباد”، أوضحت الشومي أن المدرسة أطلقت برنامج عربة الاحتياط الذي يهدف إلى استغلال الحصص المدرسية التي تغيب عنها المدرس لظرف ما في أنشطة وفعاليات ذكية مبتكرة لتطوير قدرات الطالب في وقت الفراغ، مثمنه جهود التعاونية التي بادرت بتقديم الازم لهذا البرنامج ووفرت 26 جهاز اً لوحياً ذكياً ” آيباد”.