كرمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في دبي تعاونية الاتحاد أكبر التعاونيات الاستهلاكية في الدولة لدعمها المتواصل لمبادرات المؤسسة. تم التكريم في مقر مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في منطقة العوير بدبي.

استلم التكريم بالنيابة عن تعاونية الاتحاد الدكتور سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق من السيدة شيخة سعيد المنصوري المدير العام بالإنابة في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بحضور كل من الآنسة هدى سالم سيف مدير أول قسم الاتصال في تعاونية الاتحاد والسيدة غاية سلطان الحبتور مدير الاتصال المؤسسي والشراكات في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وعدد من الموظفات التنفيذيات.

وبهذه المناسبة قالت الأستاذة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: حرصنا في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال على تعزيز ثقافة العمل المشترك مع مختلف المؤسسات والدوائر والجهات في الدولة ونثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها تعاونية الاتحاد لتعزيز هذا التعاون لما يحققه من نتائج إيجابية هامة تخدم المصلحة العامة.

وأضافت: إن اهتمامكم المتواصل بدعم خدمات المؤسسة وتعاونكم معها في تنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات الخاصة بقضايا العنف تجاه النساء والأطفال، إنما يدل على مدى وعيكم بأهمية هذا الموضوع وآثاره المستقبلية، متمنيين أن تكون مخرجات هذا التعاون مثمرة للجميع.

وأشارت إلى أن التكريم جاء من منطلق حرص المؤسسة على شكر الشركاء والإشادة بدورهم الفعال وإسهاماتهم ودعمهم في استمرارية العمل وتقديم أفضل الخدمات، وحرصاً على استمرارية مثل هذا النوع من الشراكات واستدامتها في المستقبل.

من جهته قال الدكتور سهيل البستكي خلال التكريم: ” إن المشاركة الفعالة في مثل هذه المبادرات النبيلة تمثل جوهر منظومة مبادئ تعاونية الاتحاد، وهذا التكريم يوضح أداء تعاونية الاتحاد ككيان اقتصادي وطني يؤدي إلى مساهمة مجتمعية فاعلة بأهداف عالية ومؤشرات أداء ملموسة تلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة”.

” إن تعاونية الاتحاد تعمل باجتهاد لتصبح نموذجاً يحتذى به من قبل مؤسسات القطاع الخاص في مجال المساهمات المجتمعية، والتي يجب أن تجتمع معاً للعمل من أجل رفاهية المجتمع” علّق معقباً الدكتور سهيل البستكي.

والجدير بالذكر أن هذا التكريم جاء نتيجة لمساهمات تعاونية الاتحاد في دعم أنشطة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عبر مذكرتي تعاون تم توقيعهما خلال سنة 2020

أقيم الحفل في بيئة آمنة بحضور عدد محدود من الأشخاص مع المحافظة على تدابير التباعد الاجتماعي المناسبة.