حصلت جمعية الاتحاد التعاونية أمس “الاثنين على علامة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2015، للعام الثالث على التوالي، التي تمنحها غرفة دبي، تقديراً لجهودها المتميزة والملموسة في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والتزامها بتطوير ممارساتها المسؤولة، ولدورها في دعم القطاعات الحيوية من خلال المشاركة وتنظيم المبادرات والأنشطة المجتمعية والبيئة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة خالد حميد الفلاسي المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية “إن حصول الجمعية على علامة ” غرفة دبي” للعام الثالث على التوالي، يعتبر دليلاً على صوابيه خططها في تطبيق استراتيجية الاقتصاد الأخضر والتنمية الخضراء الهادفة للحفاظ على سلامة ونظافة البيئة المحلية، ولجهودها الحثيثة خلال السنوات الثلاث الماضية في إرساء أفضل الممارسات والمعايير العالمية في مجال المسؤولية الاجتماعية وإطلاق المبادرات والأنشطة التي من شأنها تحسين مستوى الحياة في المجتمع”.
وأكد الفلاسي “حرص الجمعية إرساء نظام مستدام عبر عملياتها وأنشطتها كافة، حيث أن الحصول على هذه الشهادة يعتبر حافزاً لبذل المزيد من الجهود لتطبيق الأعمال المسؤولة التي تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، موضحاً أن الجمعية وقعت العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي من شأنها تعزيز مبادرات التنمية الاجتماعية والمشاركة ورعاية الأنشطة المتنوعة في مجال الاستدامة”.
وأضاف “تعد المسؤولية المجتمعية جزءاً لا يتجزأ من قيم جمعية الاتحاد التعاونية، حيث تحرص على تسخير الإمكانيات بما يخدم ويسهم في تحقيق المزيد من النجاحات للدولة، كما ووجه الشكر لجميع إدارات الجمعية لإسهامها بتحقيق هذا الإنجاز وتحقيق النجاحات في كافة المجالات.
أستلم السيد حارب بن ثاني مدير قطاع العمليات في جمعية الاتحاد التعاونية الشهادة بالإنابة عن سعادة خالد حميد الفلاسي المدير العام للجمعية، خلال حفل أقيم أمس ” الاثنين” في غرفة تجارة وصناعة دبي لتكريم الفائزين، بحضور المهندسة مدية المري مدير قطاع العقارات والمشاريع وعدد من موظفي الجمعية والشركات المشاركة بعلامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
ومن الجدير بالذكر أن علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي تم إطلاقها في عام 2010 صممت لتوفر إطاراً مجانياً لتقييم الممارسات المسؤولة، ومساعدة الشركات على تحديد استراتيجيتها لتلك الممارسات التي تشمل السياسات وأساليب الإدارة وتطويرها. وحصول الشركة على هذه العلامة يدل على جهودها المستمرة والملموسة في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والتزامها بتطوير ممارساتها المسؤولة، وقد صممت هذه العلامة بناءً على أعلى المعايير والممارسات العالمية لتتلاءم مع احتياجات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وخاصةً في دولة الإمارات ودبي.
كما تساهم علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في بناء مجتمع أعمال مسؤول ومستدام، لأن حصول هذه الشركات على العلامة يجعلهم يعملون في إطارٍ معينٍ يسمح لهم بتطبيق أفضل الممارسات المسؤولة التي تلبي احتياجاتهم وتطلعات عملائهم، وتمنحهم النجاح وثقة العملاء والمجتمع.