هل حصل معك في يوم من الأيام أن تكون نائماً وتستيقظ فجأة مع رغبة شديدة لتناول الآيس كريم! يختلف الناس في نوع شغفهم بالطعام، وقد يكون الشغف بصنف واحد من الطعام مثل التونا أو الجبن أو زبدة الفول السوداني أو حتى الحليب!

الآن، لسنا هنا للحديث عن الرغبة الشديدة في حب تناول الطعام ولكننا هنا لمعرفة السبب الحقيقي وراء رغبتنا في تناول الطعام بهذا الشكل. هيا بنا لنتعرف ما السر:

المخللات

ليس بالضرورة أن تكون المرأة حاملاً لتعشق المخللات، ولكن يمكن أن يكون ذلك إشارة إلى أن جسمها يحتاج إلى الصوديوم أو البوتاسيوم. إضافة إلى أن الطعم المقرمش والحمضي للمخللات يمنحها طعماً فريداً، والرجال لا يختلفون عن النساء عندما يتعلق الأمر بهذا الشغف!

الأطعمة المقلية

أصبحت الوجبات السريعة والمقلية جزءا من حياتنا الآن ومعظمنا محرمين من النوم المريح بسبب ذلك!! لا تستغرب عندما تسمع أن الأطعمة المقلية سبب من أسباب الحرمان من النوم المريح، لذلك يجب إتباع نمط حياة صحي لتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.

الثلج

تحب ملء إبريق مشروب الصودا بكميات كبيرة من الثلج؟ هل تستمتع بالثلج أكثر من الصودا؟ في هذه الحالة، قد يكون جسمك يخبرك بأن نسبة الحديد منخفضة لديك. يؤدي انخفاض الحديد في الجسم إلى فقر الدم، مما يجعل فمك ملتهباً والثلج يعمل على تخفيف ذلك.

 الاجبان

“الجبن” مثل أي منتج ألبان آخر يحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د) لذلك إذا كنت ترغب في شطيرة من الجبن الساخن والذائب فذلك قد يعني أن جسمك بحاجة إلى الأثنين! الخبر الجيد أنه بالإمكان الحصول عليهما بسهولة وتعزيزها في جسمك.

الكربوهيدرات

الكل يحب الكربوهيدرات ويحتاجها لعمل أعضائه الحيوية خلال الروتين اليومي. الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صارما منخفض الكربوهيدرات، ويتطلعون إلى أجسامهم المنحوتة هم الذين تتزايد رغبتهم إلى الكربوهيدرات حيث ترتبط الرغبة الشديدة في الكربوهيدرات بانخفاض مستويات السكر أو الأنسولين وبما أن الكربوهيدرات تشكل جزءا مهما من الهرم الغذائي، فيجب إدراجه بعناية فائقة في نظامك الغذائي اليومي

          نحن جميعا بشر ونعشق أشياء مختلفة، ولهذا السبب نحتاج إلى فك شيفرة عشق الأكل لنتبع نمط غذائي صحي مبني على المعرفة، الآن نترك لكم التعليق وشاركنا الأطعمة التي لا تستطيع مقاومتها وإذا أعجبك ما قرأته للتو، امنحنا “إعجاب” وشارك هذه المدونة مع أصدقائك.

تنويه: المعلومات المذكورة أعلاه مخصصة لأغراض إعلامية فقط. من فضلك لا تعتمد على هذه المعلومات كبديل، ولا تعني المشورة الطبية المهنية أو التشخيص أو العلاج. إذا كان لديك أي مخاوف بشأن صحتك، فيجب عليك دائما استشارة الطبيب أو الممارس الطبي المعتمد.