تعتبر الذاكرة جانبا مهما جداً من حياة الطفل لأنها تساعد في ترسيخ الأساس الذي يقوم على التعلم المستمر. أن الذاكرة لا تتيح للطفل أداء أفضل في الاختبارات فحسب، ولكن التعلم المستمر من بيئته التي يعيش فيها خلال مراحل عمره في الحياة.

لذا، يجب علينا أن نكتسب مهارات كثيرة لم تولد معنا إنما نكتسبها مع الوقت والممارسة والتعلم المعرفي وعلينا هنا أن نطورها من خلال الممارسة والانضباط لنتميز ونسهم في دفع عجلة الحياة للأفضل.

هل يجد طفلك صعوبة في حفظ المعلومات؟ هل ينسى الأشياء بسهولة أثناء تبديل المهام؟ إذن هذه المدونة لك!

إليك ما يمكنك فعله:

1-تحدث مع طفلك واشركه في المناقشات، المناقشات ستجعل ابنك يفكر أكثر في الموضوع ويطرح الأسئلة عليك.

2-شجع ابنك على تدوين الملاحظات واستخدام الصور لفهم المعلومات التي يجد صعوبة في تذكرها.

3-ساعد طفلك على ربط المعلومات التي يحتاجها مع حياته الحقيقية ربما يساعد هذا النشاط في تثبيت عملية الحفظ.

4-يجب ألا يخاف طفلك من طرح الأسئلة لأن طرح الأسئلة هو علامة على الذكاء والفضول، لذا شجع طفلك على طرح الأسئلة، والتي بدورها ستساعده على تطوير فهم الموضوع.

5-دع الطفل يصبح معلمك، إذا كان طفلك يشارك في بعض الأنشطة، فأنت بحاجة إلى طرح الأسئلة عليه وتحفيزه على تعليمك نفس الشيء.

6-اجعل الدراسة مثيرة لطفلك من خلال توفير مصادر متعددة للمعلومات، قم بتنظيم زيارات للمتاحف والمكتبات حيث لا تكون المعلومات نصية فحسب، بل تكون مرئية أيضاً.

7-ساعدهم على تقسيم المعلومات إلى أجزاء أصغر وأسهل لأن المعرفة ليست سباقاً ليوم واحد، ابتكر الاختصارات التي ستساعدهم في استيعاب المعلومات إلى الأبد، على سبيل المثال، ابتكارأفضل طريقة لحفظ ألوان قوس قزح للطفل وغيرها من الأنشطة.

هذه بعض الطرق الشيقة التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك. إذا كان لديك المزيد، شاركه معنا. لا تنسى أن تعطينا مثال تستخدمه مع اطفالك  !!!

إخلاء المسؤولية: هذه المدونة ليست مجلة طبية ويجب على الأشخاص الذين يتعاملون مع أي أمراض أو مشاكل أن يطلبوا استشارة من طبيب معتمد فقط!