بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي، نظمت تعاونية الاتحاد وهيئة الصحة بدبي يوم «الجمعة» للعام الخامس على التوالي، مسيرة بالدراجات الهوائية والنارية، لنشر الوعي بمرض سرطان الثدي وتضامناً مع المرضى، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومجلس دبي الرياضي وبلدية دبي والدراجات النارية، والبرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ “ساند”، وهيئة الطرق والمواصلات ،حيث لاقى الحدث في هذا العام إقبالاً أكبر من المشاركين لتزامنه مع تحدي دبي للياقة والذي رفع عدد المشاركين إلى 2000 مشارك مقارنة مع 1200 للعام الماضي والذي كان حافزا لجعل دبي المدينة الأكثر حركة تزامنا مع تحدي دبي للياقة الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد (سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي)
ومن جهته قال السيد سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق في التعاونية “إن طواف دبي الوردي يهدف إلى التوعية بسرطان الثدي، وتعزيز الوعي العام حول صحة المرأة والرجل على حد سواء ومدى أهمية الكشف المبكر والدوري عن المرض، لتفادي مضاعفاته السلبية على المجتمع بشكل عام، مشيراً إلى أنه وللعام الخامس على التوالي تشارك تعاونية الاتحاد وهيئة الصحة في تنظيم هذه الفعالية، لكون صحة الفرد في سلم أولوياتها، موضحاً أن ذلك يأتي لحرص الإدارة العليا للتعاونية على الإسهام في خلق بيئة صحية آمنه، ونشر المعرفة والوعي بين أفراد المجتمع بكافة المواضيع الصحية والثقافية والتوعوية التي تسهم في دفع عجلة التطور والارتقاء في إمارة دبي والدولة بشكل عام.
وأضاف ” وفرت التعاونية الدعم اللوجستي للمشاركين في الطواف، إضافة إلى اننا أطلقنا منذ وقت مبكر مسابقة في جميع قنوات التواصل الاجتماعي لتعاونية الاتحاد تهدف لحث المتابعين على المشاركة للإسهام في نجاح الفعالية، وتم خلال الفعالية توزيع “بطاقات مشتريات” كجوائز للفائزين لأفضل تزيين لدراجة هوائية مشاركة في الحدث وأفضل أسرة مشاركة وأفضل طفل مشارك وأفضل زوجين مشاركين، إضافة إلى بطاقات مشتريات كجوائز لأفضل المروجين للفعالية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهته أكد سالم محمد بن لاحج مدير مكتب الخدمات الإنسانية والمجتمعية في هيئة الصحة بدبي أن مثل هذا النوع من فعاليات التوعوية، تساعد على ترسيخ وتأكيد أهمية الفحوص الدورية وتذكير الجنسين عن دور الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي، وتشجيعهم على اتخاذ الخطوات الضرورية تجاه الكشف المبكر وترسيخ الوعي، لافتاً ان المشاركة بطواف دبي الوردي كانت مفتوحة للجميع ولكافة الفئات العمرية من الجنسين لنشر الوعي لأكبر شريحة ممكنه في المجتمع.