ثورة الزراعة المائية…هل تسهم في إنقاذ البشر من الموت جوعًا؟
مع تناقص المساحات المخصصة للزراعة وانشار التصحر في العالم إلى جانب انتشار الملوثات والمبيدات الحشرية ظهرت الزراعة المائية (بدون تربة) لاستزراع النباتات، يتم فيها استبدال التربة الطبيعية بأوساط نمو مائية أو أوساط صلبة مع اضافة العناصر الغذائية اليها على شكل محلول مغذي. من خلال هذه التقنية يتم التحكم بكميات المياه والمغذيات والظروف البيئية لتكون مناسبة للنمو من اجل تحقيق اقصى انتاج وتوفير أكبر للمياه المستخدمة في الري!!!
رغم أن فكرة استخدام الزراعة المائية تعود الى مئات السنين، الا أن الاهتمام باستخدام هذه التقنية في الزراعة تطور بشكل سريع خلال العشرين سنة الاخيرة بعد ان تبين جدواها الاقتصادية وخصوصا في زراعة الخضروات وازهار القطف والاعلاف الخضراء واصبحت المساحات التي تستخدم هذه التقنية تتضاعف سنويا وأصبحت هذه التقنية تمثل مستقبل الزراعة.
من فوائد الزراعة المائية:
3) في نظام الزراعة المائية يتم استخدام كمية مياه أقل للمحاصيل الزراعية. أثبتت الدراسات أن حديقة الزراعة المائية تستخدم 1/10 من كمية المياه التي تستخدم لتربة الحديقة.
4) لا يتم استخدام المبيدات الحشرية والكيماوية في هذا النظام.
5) هذا النظام ينتج خضار عضوية وصحية.
6) لا وجود للتربة في نظام الزراعة المائية وبذلك لن يكون هناك أمراض تتعلق بالتربة.
7) يمكن زراعة النباتات في مساحة صغيرة جداً، بالمقابل يمكنك أن تجنى محاصيل ضخمة.
8) تنمو النباتات بسرعة كبيرة لأنها تحصل على مواد مغذية جداً.
10) تستخدم المياه في النظام المغلق وتعمم على نحو فعال، فبالتالي تقلل من استهلاك المياه وتخفض من فواتيرها.
في دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت وزارة البيئة والمياه تقنية الزراعة المائية (بدون تربة) كنمط زراعي جديد وذلك لمواجهة محدودية الموارد الطبيعية المتزايدة من ضعف التربة وشح المياه، وبسبب الكفاءة العالية في استخدام المياه للري والانتاج العالي مع تلافي مشاكل التربة. كما ان استخدام هذه التقنيات يقلل من استهلاك الاسمدة الكيماوية ويحد من استخدام المبيدات الزراعية مما ينعكس بالإيجاب على سلامة هذه المنتجات من متبقيات المبيدات ويسهم في توفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة.
برأيك هل الزراعة المائية ستسهم في انقاذ البشر من الموت جوعاً ؟؟ إذا اعجبكم المقال يرجى مشاركته مع الأصدقاء ….
شاركنا بتعليقك