التمر والقهوة عنوان الضيافة العربية
بعدما كان التمر غذاء العرب في الماضي أصبح اليوم مظهراً من مظاهر الضيافة، إذ يتناوله الضيف قبل شرب القهوة، ولم يعد تقديم التمر بشكله التقليدي كما كان سابقاً، بل تضاف له مواد تعطي لطعمه مذاقا آخر مثل السمسم وجوز الهند إلى جانب حشوه بالوز والجوز والفواكه المجففة.
أصبحت ضيافة التمر جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الإماراتي خصوصاً وشبه الجزيرة العربية عموماً والمورثات الدينية والاجتماعية لتلك المجتمعات لما لها فوائد واثار طيبة.
وعند أكل التمر يحبذ اتباع ما سنه رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم أن يؤكل التمر بعدد فردي أي وتراً، كأن يأكل الشخص ثلاث أو خمسة أو سبعة تمرات، فعن أنس -رضي الله عنه -قال: “كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً “. (رواه البخاريّ في صحيحه).
أما فيما يتعلق بفوائد تناول التمر فيحتاج الموضوع إلى أكثر من مادة لتغطيته ولكن سنلخصها في هذه المدونة بشكل بسيط، فمنها أنّه يعتبر مقوٍ عام للجسم، وهو يعالج مرض فقر الدم لأنّه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، كما أنّه يعتبر حلاً لمشاكل الإمساك ومشاكل المعدة والأمعاء. وهو مفيد في الحماية ووقاية الجسم من أمراض السرطان لما فيه من مواد مضادة للأكسدة وبعض الهرمونات المضادة للمرض كهرمون الببتوسين، كما أنّ التمر مفيد في نمو الأطفال لأنّه يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب والذي يفيد في تقوية الأعصاب. يساعد في تخليص الجسم من الأرق والتوتر والضغط النفسيّ، ويفيد أيضاً في تقوية السمع وحماية الأفراد من أمراض السمع ومشاكله.
وهناك أنواع عديدة جداً للتمر يمكن للمرء أن يختار ما يجب منها ويشتهي وتوفر تعاونية الاتحاد في فروعها المنشرة في دبي تشكيلة واسعة من التمر ومنتجاته إلى جانب القهوة العربية الاصيلة بنكهات واشكال مختلفة.
هل تتناولون التمر بشكل يومي ومنتظم يرجى مشاركتنا آرائكم حول الموضوع.
شاركنا بتعليقك